
المؤسسات التعليمية هي بيئات معقدة بطبيعتها وتعمل كخلية نحل من طلبة ومدرسين وإداريين وعمال، لذلك يبدو التركيز على التسويق التعليمي أمرًا مستغربًا، فنظرًا لحجم العمل اليومي الذي يجري من الصباح الباكر، ما الذي يجعل موقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي أولوية للمؤسسة وكيف يمكن لها اللحاق بركب التواجد على الإنترنت وتعمق العلامات بينها وبين الجمهور.
باختصار، يعد التسويق التعليمي استثمارًا ضروريًا لأي مؤسسة تعليمية تسعى إلى النمو والازدهار في عصر الرقمنة. من خلال تطبيق الاستراتيجيات التي تمت مناقشتها في هذا المقال، يمكنك بناء علامة تجارية قوية وجذب المزيد من الطلاب وتحقيق نتائج ملموسة.
ما هو التسويق التعليمي؟
ويخدم التسويق التعليمي مختلف المؤسسات العاملة في قطاع التعليم من مدارس وكليات وجامعات ومعاهد ومراكز تدريب ومنصات للدورات التعليمية ..إلخ، ويستخدم القنوات والاستراتيجيات نفسها التي تستخدم في المؤسسات الأخرى مع مجالات تركيز متفاوتة، تراعي الاختلاف النوعي لقطاع التعليم عن القطاعات الأخرى من ناحية طبيعة الجمهور ونوعية الخدمة وشخصية المؤسسة.
كذلك يولي التسويق التعليمي إلى الرقمنة اهتمامًا كبيرًا بسبب تصاعد الاهتمام بالتعلم عبر الإنترنت في حقبة ما بعد الوباء، إضافةً إلى تحول الإنترنت إلى أداة أولى للبحث عن المعلومات حول الخدمات وفي مقدمتها التعليم، ما يقودنا إلى الحديث عن أهمية التسويق للمؤسسات التعليمية.
التسويق التعليمي: جسر بين العلم والطالب.
التسويق التعليمي هو عملية استراتيجية تهدف إلى الترويج للخدمات والمنتجات التعليمية لجذب الطلاب المحتملين والاحتفاظ بهم. يشمل ذلك مجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى بناء صورة إيجابية للمؤسسة التعليمية، وتوضيح قيمة العروض التعليمية، وتسهيل عملية اتخاذ القرار لدى الطلاب وأولياء الأمور.
لماذا يعد التسويق التعليمي ضروريًا.
المنافسة الشديدة: مع تزايد عدد المؤسسات التعليمية، أصبح التنافس على جذب الطلاب أكثر حدة. تغير توقعات الطلاب: أصبح الطلاب أكثر تطلبًا ووعيًا بخياراتهم، ويتوقعون تجربة تعليمية مخصصة ومرنة.
التحول الرقمي: أدى التطور التكنولوجي إلى تغيير الطريقة التي يتعلم بها الناس، مما يجعل التسويق الرقمي عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق التعليمي.
ما أهمية تسويق الخدمات التعليمية؟
اختيار الخدمة التعليمية ليس أمرًا هينًا بل يمكنه تغيير مسار حياة بأكملها، لذلك من المنطقي أن يزن الجمهور الخيارات التعليمية المتاحة بعناية، ما يزيد من أهمية تسويق الخدمات التعليمية بعناية وتنفيذها باحتراف، فيما يلي أسباب أخرى تفسر أهمية التسويق التعليمي:
اهمية تسويق الخدمات التعليمية.
التسويق التعليمي ليس مجرد وسيلة للترويج لبرامج دراسية، بل هو عملية استراتيجية أساسية لبقاء المؤسسات التعليمية وتطورها. تلعب هذه العملية دورًا حيويًا في تحقيق العديد من الأهداف، من بينها:
1. زيادة الوعي بالعلامة التجارية:
بناء سمعة قوية: يساعد التسويق على بناء صورة ذهنية إيجابية للمؤسسة التعليمية لدى الطلاب المحتملين وأولياء الأمور.
التعريف بالبرامج: يساهم في تعريف الجمهور بالبرامج الدراسية المتاحة والميزات التي تميزها عن المنافسين.
2. جذب الطلاب المؤهلين:
استهداف شرائح محددة: يتيح التسويق استهداف شرائح معينة من الطلاب بناءً على اهتماماتهم وتطلعاتهم.
زيادة عدد الطلاب: يساهم في زيادة عدد الطلاب المسجلين في البرامج المختلفة.
3. تحسين عملية اتخاذ القرار:
تقديم معلومات واضحة: يوفر التسويق معلومات شافية وواضحة للطلاب المحتملين لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الدراسي.
تسهيل عملية التسجيل: يساهم في تبسيط إجراءات التسجيل والتقديم.
4. بناء علاقات قوية:
تكوين مجتمع تعليمي: يساعد في بناء مجتمع تعليمي قوي يربط بين الطلاب والخريجين والمؤسسة التعليمية.
زيادة الولاء: يعزز ولاء الطلاب الحاليين للمؤسسة ويشجعهم على التوصية بها لغيرهم.
5. التكيف مع التغيرات:
مواكبة التطورات: يساعد التسويق على مواكبة التغيرات في سوق التعليم والتكيف مع احتياجات الطلاب المتطورة. الاستجابة للمنافسة: يساهم في المنافسة الفعالة في سوق التعليم المتزايد التنافسية
6. تحقيق أهداف المؤسسة:
النمو والتوسع: يساعد التسويق على تحقيق أهداف المؤسسة في النمو والتوسع وزيادة الإيرادات. تحسين جودة التعليم: يساهم في تحسين جودة التعليم من خلال تلبية احتياجات الطلاب وتطوير البرامج الدراسية.
باختصار، التسويق التعليمي هو استثمار ضروري لأي مؤسسة تعليمية تسعى إلى النجاح والتميز. فهو يساعد على بناء علامة تجارية قوية، وجذب الطلاب المؤهلين، وتحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية.
صنع وجود على الإنترنت.
اعتادت المؤسسات التعليمية الاعتماد في التسويق لنفسها على سمعتها الحسنة وتوصيات الجمهور لمحيطهم الاجتماعي أو ما يسمى "التسويق الشفهي" تتوارى هذه الطرق شيئًا فشيئًا لأن صناع القرار من الآباء والشباب المنتمين إلى جيل الألفية وما بعده أصبحوا يستخدمون التقنية بشكلٍ متزايد في عملية صنع القرار، مستعينين بجوجل ومواقع التواصل الاجتماعي.
أدي ذلك إلى تجاهل هذا الجيل الجديد للمؤسسات التعليمية التي لا تصنع لها وجودًا على الإنترنت، وانجذابهم للمنافسين الذين يعثرون عليهم بسهولة في نتائج البحث على Google، إذ يصنع هذا الوجود فرصة لترك انطباع أول جيد لدى الآباء والطلبة ورؤية أعمق لما يحدث خلف أسوار المؤسسة؛ بدءًا من المعلومات الواضحة عن المدرسة، حتى صور المباني والقاعات الدراسية.
جذب المزيد من الزيارات.
يجذب "المحتوى عالي الجودة" زيارات إلى موقع الويب والحسابات الاجتماعية من نتائج بحث Google، عن الكلمة المفتاحية ذات الصلة، كذلك يتمتع هذا المحتوى بمصداقية كافية تجعله مصدرًا يُشار إليه كرابط باك لينك في مواقع أخرى مشهورة.
فمثلًا، إذا كنت تقدم دورات تدريبية عن تعليم الأطفال بطريقة المنتسوري، وصنعت محتوى عالي الجودة عن «كيفية إعداد الابن للتعلم بمنهج منتسوري»، ثم لاحظت خوارزميات Google، أن الزوار يقرأون غالبية المحتوى ويعيدون زيارة الصفحة عدة مرات ويرفقون رابطها في أماكن أخرى على الإنترنت، فإن مرتبة موقع ويب المركز التدريبي سترتفع في نتائج البحث عن الموضوع ذاته، وبذلك تظهر أمام المزيد من الباحثين وترتفع احتمالات النقر عليها.
بناء جمهور قوي.
توفر مواقع التواصل الاجتماعي منصة لبناء مجتمع خاص بالمؤسسة التعليمية من أولياء أمور وطلبة ومدرسين، فمثلًا يمكن إنشاء مجموعة على الفيسبوك لأولياء الأمور للتواصل وتبادل المعلومات، وفي الوقت نفسه يمكن الاطلاع على الأحداث المختلفة التي تجري ومشاركة الإعلانات المهمة.
عندما تشارك المدرسة مع هذا المجتمع حفلات التخرج والمواهب الفنية والرياضية للطلاب، يتعزز الفخر بالمدرسة وولاء الطلبة والخريجين والمعلمين وأولياء الأمور من ناحية، ومن ناحية أخرى يعكس هذا المجتمع صورة رائعة للمؤسسة التعليمية تجذب طلابًا جددًا.
بناء علامة تجارية احترافية.
تتكون العلامة التجارية للمؤسسة التعليمية من المكونات المادية، مثل شعار ولوحة ألوان وموقع ويب وحسابات اجتماعية، إضافةً إلى المكونات غير المادية، مثل "شخصية العلامة" ورسالتها وصوتها المميز، والتسويق التعليمي هو الطريقة التي ترسم تفاصيل هذه المكونات بوضوح واحترافية.
فمثلًا يمكن للمحتوى التسويقي أن يُظهِر رسالة المؤسسة من خلال مشاركة صور المشروعات التعاونية ومبادرات الحفاظ على البيئة، يمنح هذا النوع من محتوى العلامة التجارية لأولياء الأمور والطلبة الجدد قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى المؤسسة، لمحة عن كيف تترجم منهجك في التعليم إلى ممارسة.
بناء القيادة الفكرية.
تعني القيادة الفكرية أن تصبح المؤسسة التعليمية مصدرًا للمعرفة وملاذًا لكل من يبحث عن معلومات متعلقة بالمجال التعليمي الذي تعمل فيه، وتلعب دورًا مهمًا في بناء ثقة الناس في المؤسسة وصقل سمعتها كرائدة في مجال التعليم، كما تعزز هذه الثقة من فعالية جميع الجهود التسويقية الأخرى.
ويُعدّ التسويق للمؤسسات التعليمية أداة تحقق هذه القيادة الفكرية بفعالية، لتمكين المؤسسة من صناعة محتوى موثوق عالي الجودة من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين حول الموضوعات المهمة، من أمثلة أشكال هذا المحتوى: المقالات والأدلة والإنفوجرافيك.

10 من أفضل خدمات التسويق التعليمي؟
يحتاج التسويق التعليمي إلى مجموعة من الخدمات التي يمكن استخدامها للترويج لمؤسستك التعليمية في أوساط العملاء المستهدفين، يساعدك "موقع خمسات" أكبر سوق عربي للخدمات المصغرة في الحصول على العديد من الخدمات المخصصة، لمساعدتك على الوصول إلى أهدافك التسويقية بنجاح أبرزها:
1. خدمات برمجة الويب.
يمثل موقع الويب نافذة أساسية يطلع منها الجمهور على المعلومات التي يبحث عنها للاختيار بين مؤسسة تعليمية وأخرى، معلومات مثل منهجية الدراسة، الدورات عبر الإنترنت، والخدمات الإضافية مثل الأنشطة اللامنهجية الرياضة والفنون، تساعدك "خدمات برمجة الويب" في بناء موقع إلكتروني احترافي، يقدم تجربة استخدام مثالية من خلال سرعة التحميل وسهولة التنقل، والتوافق مع الأجهزة المحمولة وغيرها.
2. خدمات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي.
التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي إحدى أهم استراتيجيات التسويق التعليمي، لأنه يُعدّ طريقة فعالة لنشر الوعي بالعلامة التجارية بسبب الشعبية الكبيرة لهذه الشبكات بين مختلف الأجيال.
تكفل "خدمات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي" بذل الجهد الدؤوب الاحترافي المطلوب لبناء جمهور خاص، يُطلِع الأسر والطلاب على الأحداث الجديدة ويمثل قناة للتواصل مع الجمهور من خلال الرسائل والتعليقات. على سبيل المثال، تتولى هذه الخدمات مجموعة من المهام الأساسية، تتضمن إعداد المحتوى ونشره والتفاعل مع الجمهور والرد على الرسائل.
3. الإعلانات الرقمية المدفوعة.
الإعلانات المدفوعة إحدى أهم الأفكار التسويقية للمعاهد والكليات والجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية، لأنها طريقة موثوقة للنجاة من تعقيد خوارزميات الظهور المجاني، وحجز مساحة مضمونة في قمة صفحة نتائج بحث جوجل وضمن المنشورات الجديدة على المنصات الاجتماعية.
تساعدك "خدمات التسويق عبر محركات البحث SEM" و "خدمات الإعلانات الممولة لمواقع التواصل الاجتماعي" في إطلاق حملات إعلانية مدروسة تتميز بالاستهداف الدقيق للجمهور الذي يظهر له الإعلان، بناءً على التركيبة السكانية ونية التصفح والاهتمامات، فمثلًا يمكن لمؤسسة متخصصة في خدمة طلاب ما بعد الجامعة استهداف طلاب الدراسات العليا فقط ممن يعيشون في مدينة معينة.
4. كتابة المقالات.
أصبحت المدونة كلمة السر لنجاح التسويق بالنسبة للعديد من الأنشطة التجارية، لذلك تقدم لك "خدمات كتابة المقالات على خمسات" القلم الاحترافي الضروري لنجاح محتوى المدونة، إذ يُجيد الكتاب المحترفين ذوي الموهبة اللغوية والتسويقية معًا، البحث عن المعلومات من المصادر الموثوقة وصياغتها بطريقة سلسة يفهمها الجمهور المستهدف.
فمثلًا إذا كنت تمتلك مركزًا متخصصًا في تقديم دورات تدريبية لإعداد القادة، يمكنك إطلاق مدونة لتغذية معرفة المدراء والقادة المحتملين بإدارة الأعمال وقيادة الفرق، وفي الوقت نفسه تعريفهم بطبيعة الدورات التي تقدمها ومدى أهميتها من خلال مقالات مصقلة بعناوين مثل: «ما أهمية دورة إعداد القادة؟»، و«6 سمات لا غنى عنها في القائد الفعال».
5. تصميم الهوية التجارية
خدمات تصميم الهوية التجارية هي خدمات يقدمها مصممو جرافيك محترفون، تتضمن تصميم مختلف ومكونات الهوية التجارية التي تدل على مؤسستك التعليمية وتميزها عن المنافسين، مثل بطاقة عمل "كارت شخص" مفكرة، أقلام، أكياس، ورق مراسلات، أكواب، قبعات ..إلخ.
تحمل هذه المكونات أهمية خاصة في التسويق للمؤسسات التعليمية التي لها مقر مادي في أرض الواقع مثل المدارس، ويمكن استخدامها كهدايا مادية توزع على الجمهور في حفل أو حدث أو خلال تقديم طلب الالتحاق.
تتميز "خدمات تصميم الهوية البصرية" بمراعاة المعايير الإبداعية في التصميم، من حيث التناسق والالتزام بلوحة ألوان الشعار، بالإضافة إلى المقاسات الدقيقة والتنسيقات المناسبة لكل نوع من أنواع مكونات الهوية.
6. خدمات السيو المحلي.
تساعد "خدمات السيو المحلي Local SEO" في إنشاء حساب احترافي على خرائط جوجل وإثبات ملكيته في أسرع وقت ممكن؛ بما في ذلك إكمال جميع الخطوات المتسلسلة المطلوبة لإنشاء الحساب، مع تحري الاحترافية والدقة في ملء الحقول المطلوبة وإضافة المحتوى من صور وفيديوهات، فضلًا عن إتمام إجراءات إثبات الملكية لدى Google.
يحمل إنشاء حساب Google نشاطي التجاري أهمية خاصة للمؤسسات التعليمية التي لها مقر مادي يمكن للجمهور زيارته، ويُعدّ ضرورة حتمية حتى لا تفوتها فرصة الظهور في نتائج البحث «بالقرب مني». فمثلًا قد يكتب الباحث على جوجل «مركز تعليم لغات»، فيمنح جوجل صدارة نتائج البحث للمراكز الأقرب جغرافيًا لمكان الباحث.
7. خدمات تصميم الفيديوهات.
الفيديو أحد أشكال المحتوى الذي لا يضاهيه في شعبيته شكل آخر، إذ يمنح صورة أكثر شمولًا من النص والصورة من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يحتاج إلى شحذ أي طاقات من المتلقي، فكل ما عليه فعله النقر على زر تشغيل والاستمتاع بالتسلية، لذلك يحبه كل الناس.
تبعًا لذلك تزايد اهتمام المؤسسات التعليمية بالفيديو تحديدًا، سواء لنشر المحتوى التعليمي أو من أجل تسويق الخدمات التعليمية الحالية، أو إجراء مقابلة مع الخبراء، أو شهادات العملاء، أو الفيديو التوضيحي ..إلخ.
تكفل لك "خدمات تصميم الفيديو" إنتاج فيديو عالي الجودة، سواء كان المحتوى المطلوب موشن جرافيك أو فيديو إعلاني أو أنيميشن أو مونتاج، مع استيفائها لجميع معايير الجودة العالية التي اعتاد عليها العملاء في الفيديوهات التسويقية، مثل نقاء الصوت وجودة الصورة ودقة التحريك واحترافية المونتاج.
8. برمجة تطبيقات الجوال.
تمكّنك خدمات "برمجة تطبيقات الجوال" من إنشاء تطبيق تفاعلي جذاب وسهل الاستخدام، يفي بكل احتياجات المتعلمين التي يمكن إنجازها من خلاله، مثل الانتقال مباشرةً إلى الدروس بنقرة زر على أيقونة التطبيق من الشاشة الرئيسية للجوال، كما يحمل التطبيق آفاق تسويقية أخرى أيضًا، مثل الإعلان عن الدورات التدريبية الجديدة وترقية الاشتراك والعروض الخاصة.
يقدم هذه الخدمات مطورون ذوو خبرة في لغات برمجة تطبيقات الجوال، متمرسون في استيفاء معايير بناء التطبيقات الاحترافية التي تستطيع جذب المستخدمين والاحتفاظ بهم.
يوجد أكثر من نوع من أنواع المحتوى يمكن إضافته للتطبيق، مثل محتوى المناهج التعليمية والجداول والأنشطة وإشعارات التذكير بإنهاء المستوى واجتياز الاختبار في الموعد المطلوب، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب لطرح بعض الأسئلة وحل المشكلات البسيطة دون الحاجة إلى الحضور بأنفسهم إلى مكان المؤسسة.
9. تحسين محركات البحث SEO.
تمثل خدمات "تحسين محركات البحث SEO" مكونًا أساسيًا في التسويق لأي مؤسسة تعليمية، فغيابها يعني اختفاء موقع المؤسسة من نتائج محرك البحث، ما يعني فقدان فرصة الحصول على العديد من الزيارات المجانية. تعتمد هذه الخدمات على أنواع مختلفة من الجهود المعتبرة لدى خوارزميات Google التي تتولى الزحف إلي مواقع الويب المختلفة وتصنيفها، ثم ترتيبها في نتائج البحث.
على رأس هذه الجهود ضبط الكلمات المفتاحية ذات الصلة بنشاط المؤسسة في مختلف صفحات موقع الويب والمدونة، بالإضافة إلى بناء الروابط الخلفية (باك لينك) التي تشير إلى موقع ويب المؤسسة في مواقع ويب أخرى ذات شعبية وموثوقية، فضلًا عن جهود السيو التقني، مثل تسريع تحميل موقع الويب على الجوال وتصميم خرائط الموقع وأكواد حالة HTML ووسوم عدم المتابعة والأرشفة ..إلخ.
10. التسويق من خلال البريد الإلكتروني.
خدمات التسويق خلال البريد الإلكتروني هي الخدمات التي تساعدك في التسويق لمؤسستك التعليمية عبر البريد الإلكتروني بنجاح، وتتضمن هذه الخدمات إنجاز مهام مثل إطلاق حملة بريدية متوافقة مع الهوية البصرية الخاصة بالمؤسسة تتضمن سلاسل الرسائل وصفحات الهبوط، وضبط إعدادات جدولة الإرسال، استخدام أدوات مثل "Mailchimp" تصميم قوالب الرسائل وغيرها.
في ظل ضخامة عدد عناوين البريد الإلكتروني للعملاء الذين تتعامل معهم المؤسسة وأهمية متابعتهم بمحتوى احترافي تسويقي يصلهم دوريًا في صندوق البريد، تظهر أهمية اللجوء إلى خدمات مخصصة احترافية تجيد تصميم وإرسال الرسائل البريدية وتتقن استخدام أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني، وهو ما توفره خدمات "التسويق عبر البريد الإلكتروني".
ختاماً: ليس غريبًا الآن الربط بين التسويق والتعليم، فكل مؤسسة تعليمية كبيرة كانت أو صغيرة تستطيع اختيار استراتيجية التسويق التعليمي المناسبة لها وتنفيذها بمساعدة خدمات التسويق التعليمي من خمسات، ماذا تنتظر اطلب الخدمات التي تحتاج إليها الآن.