![]() |
تحسين اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه
أو ما يعرف اختصاراً بـ ADHD ، وهو أحد الاضطرابات النفسية التي قد يعاني منها الشخص منذ الطفولة ، وتشير الدلائل إلى أن الأطفال المصابين ، باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه لديهم مستويات منخفضة من الزنك في الدم مقارنة بالأطفال غير المصابين بهذا المرض من ناحية أخرى تشير الدلائل إلى أن مرضى اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه يستجيبون
للأدوية قد لا تكون جيدًة بما يكفي إذا كان مستوى الزنك فيها منخفضًا. لذلك فإن تناول مكملات الزنك عن طريق الفم بالإضافة إلى الأدوية المصممة لعلاج هذا المرض قد يؤدي إلى تحسن طفيف في بعض أعراضه مثل
الاندفاعية والنشاط المفرط ، ومشاكل التنشئة الاجتماعية ولكن لم يلاحظ أي تحسن في مدى الانتباه لدى الأطفال المصابين ، ومن المثير للجدل أن إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت في الشرق الأوسط أشارت إلى أن تناول الزنك
لوحده ، أو مع الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، لم تظهر دائمًا تحسنًا في أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ولكنها قد تقلل الجرعة المثلى من الأدوية المستخدمة لهذا المرض
رفع مستويات فيتامين أ عند الأطفال
إن تناول الزنك وفيتامين أ معًا عن طريق الفم يساهم في رفع مستوى فيتامين أ لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية مقارنة بتناول أحدهما دون الآخر ويرجع ذلك إلى وجود عدة روابط بينهما إذ يعتبر الزنك ضروريًا لإنتاج البروتين اللازم لنقل فيتامين أ في الدم والمعروف باسم Retinol-binding protein ، كما أنه مهم أيضًا لتكوين الإنزيم الذي يحول الريتينول
وهو شكل من أشكال فيتامين أ إلى حمض الريتينال وهو ضروري لتصنيع بروتين رودوبسن ، حيث أن هذا البروتين لديه القدرة على امتصاص الضوء ، وتمكين
النظر في الظلام ، وتجدر الإشارة إلى أن نقص الزنك يحد من إطلاق فيتامين أ من الكبد الأمر الذي قد يسهم في ظهور أعراض العمى الليلي
الحفاظ على صحة الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من نقص الوزن
أشارت معظم الدراسات إلى أن تناول مكملات الزنك للنساء أثناء الحمل لا يقلل من خطر حدوث وزن الولادة المنخفض ومع ذلك ، فإن إضافة هذا المكون إلى المكملات الغذائية للرضع منخفضي الوزن قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات ويقلل من معدل الوفيات من ناحية أخرى أظهرت بعض الأبحاث أن مكملات الزنك تعزز زيادة
الوزن والطول عند الرضع منخفضي الوزن في البلدان النامية ، بينما لم يتم العثور على نتائج مماثلة في البلدان الصناعية
تعزيز النمو للأطفال المصابين بالثلاسيميا من نوع بيتا
أظهرت الأبحاث أن تناول الزنك أثناء نقل الدم يحفز نمو الأطفال المصابين بالثلاسيميا نوع بيتا ، بشكل جيد مقارنة من نقل الدم وحده
الحد من خطر إصابة الأطفال بالتشنج الحموي
وهو أحد نوبات الصرع التي تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم ، حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة Pakistan journal of medical sciences في عام 2013 إلى أن الزنك يقلل من شدة
المرض ، ويقلل من الحمى عند الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي ، ونقص الزنك هو أحد العوامل المحتملة للإصابة بالتشنج الحموي عند الأطفال
فوائد الزنك للحمل الحد من مخاطر الولادة المبكرة
من الممكن استخدام الزنك أثناء الحمل لتقليل فرصة الولادة المبكرة ، لكنه لا يقلل بدوره من مشاكل الولادة الأخرى مثل انخفاض الوزن عند الولادة
الحد من تساقط الشعر لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض
قد يساعد تناول الزنك في تقليل تساقط الشعر المرتبط بمتلازمة تكيّس المبايض حيث نُشرت دراسة في مجلة Biological Trace Element Research في عام 2016 ، والتي أجريت لتقييم آثار مكملات الزنك على متلازمة تكيس المبايض وجد أن تناول 50 مليغراما من الزنك بشكل يومي مدة
8 أسابيع يخفف من الثعلبة ، ويقلل من الشعرانية ، لكنه لم يؤثر على الهرمونات ، والمؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي ، والسيتوكينات المسببة للالتهابات ولكن لا توجد أدلة كافية لتأكيد فعاليته في ذلك
فوائد الزنك للرجال يحسن خصوبة الرجال
الزنك هو أحد المعادن الضرورية لخصوبة الذكور ، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Nutrition إلى أن استخدام مكملات الزنك لمدة 6 أشهر ، يمكن أن يزيد من مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذين يعانون من نقص الزنك من ناحية أخرى ، يرتبط نقص الزنك بانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون وضعف
جودة السائل المنوي ، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالعقم عند الذكور ، حيث أظهرت دراسة نشرت عام 2009 في مجلة Nutrition Research أن عدم تناول ما يكفي من الزنك قد يكون أحد أهم عوامل خطر الإصابة بالعقم
وضعف السائل المنوي ، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أدلة كافية تؤكد فاعلية الزنك في تعزيز الخصوبة عند الرجال ، ولا تزال هناك حاجة مزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره
الكميات الموصى بها يوميّاً من الزنك الجدول التالي يوضح ذلك حسب الفئات العمرية المختلفة
الفئة العمريّة الكميّة المُوصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضّع من 0 إلى 6 أشهرٍ (2 مليغرام)
الرُّضّع 7 إلى 12 شهراً (3 مليغرام)
الأطفال من سنة إلى 3 سنواتٍ (3 مليغرام)
الأطفال 4 سنوات إلى 8 سنواتٍ (5 مليغرام)
الأطفال 9 سنوات إلى 13 سنةً (8 مليغرام)
الذكور 14 إلى 18 سنةً (11مليغرام)
الإناث 14 إلى 18 سنةً (8 مليغرام)
الرجال 19 سنةً فما فوق (11مليغرام)
النساء 19 سنةً فما فوق (9 مليغرام)
المرأة الحامل 14 إلى 18 سنةً (12 مليغرام)
المرأة المُرضع 14 سنة إلى 18 سنةً (13 مليغرام)
المرأة الحامل 19 سنةً فما فوق (11 مليغرام)
المرأة المُرضِع 19 سنةً فما فوق (12 مليغرام)
مصادر الزنك يوجد الزنك في العديد من الأطعمة ، ومن أمثلة المصادر الغنية بهذا العنصر ما يلي
المحار
اللّحوم
أفخاذ الدّجاج
التّوفو الصلب
البذور ، والمُكسّرات ، مثل الفول السُّودانيّ، والكاجو، بذور القنّب ، وبذور القرع، والصنوبر، وبذور الشيا، وغيرها
اللّبن قليل الدّسم
دقيق الشّوفان
فطر الشيتاكي
الكركند ، وسرطان البحر
بعض الخضروات؛ كالسبانخ، والبروكلي، والثّوم، والكرنب الأجعد
الحبوب الكاملة
الشّوكولاته الدّاكنة
البقوليات؛ مثل العدس، والحمص، والفاصولياء السوداء، وفول الإدماميه
